سياسة

الرشيدي: لم يكن من الطبيعي أن يغامر حزب الاستقلال بتنظيم مؤتمره الوطني ووضعه التنظيمي لايسمح

قال عبد الجبار الرشيدي، رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر العام الثامن عشر لحزب الاستقلال، :” إنه لم يكن من الطبيعي أن يغامر الحزب بعقد المؤتمر في ظل الخلافات وتباين وجهات النظر بين قياداته”، وهو ما استدعى قرار تأجيل المؤتمر، موضحا أن الحزب ارتأى ” ترك الوقت لانضاج جميع الشروط لعقد المؤتمر في جو صحي”. كاشفا أيضا أن “كل النقط الخلافية أجلت الى ما بعد المؤتمر”.

وشدد الرشيدي، القيادي في اللجنة التنفيدية لحزب الاستقلال، الذي حل ضيفا على برنامج “نقطة الى السطر”، في القناة الاولى أمس الثلاثاء، الذي تحدث بإسهاب عن دواعي تأجيل المؤتمر ال18 عشر، أن حزب الميزان “كان دائما حريصا على احترام انعقاد مؤسساته الحزبية واحترام قانون الحزب.

قبل أن يكشف الرشيدي، وجود “قوة قاهرة و أسباب موضوعية وأخرى ذاتية مرتبطة بالحزب وراء التأجيل، ومنها أن الفترة السابقة تميزت باجراء الاستحقاقات الجماعية والتشريعية والمهنية وذلك تطلب جهدا كبيرا، ثم حل بعدها تشكيل المجالس المنتخبة والحكومة والجهات والجماعات، وهو ما تطلب أيضا وقتا وجهدا كبيرا جدا.

وأضاف الرشيدي أن “الحزب لم يكن أيضا في وضع جيد، يسمح له بتنظيم المؤتمر فقد “كان هناك اختلافا في وجهات النظر حول عدة قضايا أساسية منها مقترحات تعديل النظام الأساسي للحزب وتركيبة المجلس الوطني والعضوية فيه ومقترح تقليص أعضاء المجلس الوطني من عدمه وغيرها، منوها في هذا الصدد، بوجود نقاش جدي وتباين واختلاف في وجهات النظر، وهو الأمر الذي اعتبره المتحدث ذاته، أمرا صحيا.

وكشف الرشيدي أنه “كانت هناك مفاوضات وجلسات الحوار بين قيادات الحزب، تم على إثرها التوصل في الأخير إلى مشروع متوافق عليه بناءا على الروح الوطنية العالية التي تميزت بها قيادة الحزب على رأسهم الامين العام نزار بركة وأيضا نكران الذات وتغليب مصلحة الوطن والحزب، وشمل التوافق عددا من القضايا التي يمكن أن تضمن عقد المؤتمر في ظروف جيدة نهاية أبريل القادم”.

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى