الحركة الشعبية تتهم الحكومة بالتملص من تنزيل الأمازيغية وتدعو لنقاش عمومي في الموضوع
انتقد حزب الحركة الشعبية “تملص الحكومة من وعودها الانتخابية، وافتقادها لرؤية واضحة وإرادة قوية لتفعيل الطابع الرسمي للأمازيعية، وإدماجها في كل المجالات”.
ودَعَا في بيان ختامي صادر عن مؤتمره الوطني الرابع عشر المنعقد، الجمعة والسبت بالرباط، إلى تفعيل المقتضيات الدستورية ذات الصلة وفتح نقاش عميق بين مختلف مكونات المجتمع، من أجل تسريع وتيرة تنزيل الأمازيعية في مختلف مناحي الحياة العامة كحق من حقوق المواطنة وملك لجميع المغاربة بدون استثناء.
كما طالب الحكومة بتوفير شروط نجاح الورش المجتمعي الملكي المتعلق بتعميم الحماية الاجتماعية.
ودعا إلى إصلاح حقيقي لمختلف الأنظمة والسياسات الاجتماعية، مع إعمال مقاربات من شأنها تحقيق العدالة الاجتماعية والمجالية، وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين.
كما أكد على ضرورة استكمال تنزيل ورش الجهوية المتقدمة، وتبني العدالة المجالية كأولوية في السياسات العمومية والترابية.
وشدد على ضرورة الاهتمام بمغاربة المهجر، من خلال تأهيل الإطار المؤسساتي المعني بشؤون مغاربة العالم، بما يضمن مساهمتهم في مسار الدولة الاجتماعية.
ويذكر أن مؤتمر الحركة الشعبية انتخب السبت كما كان متوقعا، محمد أوزين أمينا عاما للحزب، لخلافة أمينه العام السابق امحند العنصر.
وتم التصويت بالإجماع بواسطة الأيادي من قبل عدد الحاضرين من بين 1800 مؤتمرا على أوزين بدون تسجيل أي أصوات ممتنعة أو معارضة.
تقدم أوزين كمرشح وحيد بعد رفض ترشيح عضو المكتب السياسي، إدريس الزويني لعدم أدائه واجب الانخراط لمدة أربع سنوات، ولعدم توفره على شرط عضوية المكتب السياسي لولايتين متتاليتين.
