الجوع يقتل مئات الإثيوبيين بعد تعليق مساعدات غذائية قبل 4 أشهر بسبب سرقتها
مات أزيد من 1400 شخص جوعا بإثيوبيا منذ توقيف المساعدات الغذائية لمنطقة تيغراي الشمالية قبل حوالي 4 أشهر بسبب سرقتها.
وقال مفوض حكومة تيغراي المؤقتة لإدارة مخاطر الكوارث، غبريهيوت غبريزغابر، إنه منذ توقف المساعدات الغذائية
في إطار برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة ووكالة المعونة الأمريكية، “مات 1411 شخصًا جوعا في ثلاث مناطق فقط – الشرق والشمال الغربي والجنوب الشرقي”.
وقالت الحكومة الإثيوبية “إنها تحقق في مزاعم تورط 500 شخص في السرقة، لكن لم يتم الكشف عن نتائجها بعد”، فيما نفى الجيش الإثيوبي استفادة قواته من أي مساعدات غذائية مسروقة.
ونقلت في يونيو المنصرم وسائل إعلام مذكرة مسربة من قبل مجموعة مانحة مستقلة، في يونيو، جا فيها “أنه كان هناك مخطط منسق وإجرامي دبرته كيانات حكومية فيدرالية وإقليمية، مع استفادة الوحدات العسكرية في جميع أنحاء البلاد”.
وقالت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية “إنها لن تستأنف المساعدات الغذائية إلا إذا كانت واثقة من وصول المساعدات إلى السكان المعرضين للخطر”.
وقال المتحدث باسم برنامج الأغذية العالمي “إن الوكالة تسرع من جهودها لاستئناف المساعدات الغذائية.
وبدأت في توزيع كمية محدودة من الطعام في بعض المناطق لاختبار التدابير الجديدة الصارمة التي يتم وضعها “للتأكد من أن الطعام لن يقع في الأيدي الخطأ مرة أخرى”.
وقال: “يشعر برنامج الأغذية العالمي بقلق بالغ إزاء التأثير الذي قد يحدثه أي توقف مؤقت في المساعدات على حياة العائلات التي يساعدها. لذلك ، فإننا نضع كل ضمانات عملية لضمان وصول المساعدات الغذائية واستخدامها من قبل المستفيدين المستهدفين”.