التوفيق يعلن عن إنجاز دراسة تقويمية للنظام التربوي بالتعليم العتيق واستكمال تأليف كتبه المدرسية
كشف أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، عن خطة جديدة لمواصلة تأهيل التعليم العتيق، ستقوم على تشخيص وضعية البنية المادية لمدارس التعليم العتيق، ووضع دفتر تحملات يحدد معايير وشروط وضوابط بناء مؤسسات التعليم العتيق، وإعداد دفتر تحملات يؤطر عملية دعم الوزارة لمؤسسات التعليم العتيق الخاصة أيضاً.
وأعلن التوفيق، خلال عرض تقدم به أمام لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين بالخارج بمجلس النواب، عن إنجاز دراسة تقويمية للنظام التربوي بالتعليم العتيق، واستكمال تأليف الكتب المدرسية بالتعليم المدرسي العتيق.
كما كشف الوزير أيضا، إعداد دليل الإشراف التربوي بالتعليم العتيق، وتطوير عملية التأطير والمراقبة التربوية والإدارية بمؤسسات التعليم العتيق، والشروع في تجويد عملية التنشيط التربوي بمؤسسات التعليم العتيق.
وفي إطار استراتيجيتها لتأهيل الكتاتيب القرآنية والارتقاء بعملية تحفيظ القرآن الكريم بها، ستعمل الوزارة برسم سنة 2024 على إعداد منهاج تربوي خاص لهذه الكتاتيب، بشكل يمكن من تأطير العرض التربوي بها.
كما سيتم إعداد نظام داخلي للإطعام والإقامة بمؤسسات التعليم العتيق، وتعميم التأمين المدرسي لفائدة المتمدرسين بالتعليم العتيق. على مستوى البرامج والمناهج والأنشطة؛ تطوير آليات تدبير جائزة محمد السادس للكتاتيب القرآنية وعدتها الوثائقية، ومعايير تقويم المترشحين لنيلها، وكذا توسيع قاعدة المشاركين فيها، وذلك لتحقيق الأهداف النبيلة المتوخاة منها.