سياسة

التقدم والاشتراكية: الجرائم الشنيعة للكيان الصهيوني في قطاع غزة وصمة عار على جبين المنتظم الدولي

قال المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية اليوم الأربعاء، إن “الجرائم الشنيعة التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الإنسانية في قطاع غزة، هي وصمة عار على جبين المنتظم الدولي، ويتعين ألا تمـر المذبحة الجماعية التي تقترفها أيادي الكيان الصهيوني دون مُساءلة قانونية وقضائية، عاجلا أم آجلا”.

وأوضح الحزب عقب اجتماع مكتبه السياسي الأسبوعي مساء أمس، أن “المذابح الصهيونية في حق الشعب الفلسطيني أفضت إلى مأساة إنسانية غير مسبوقة منذ الحرب العالمية الثانية، من مظاهرها مجاعة حقيقية في غزة”.

وجدد المكتبُ السياسي إدانته “الشديدة لتمادي الكيان الصهيوني في ارتكاب إرهاب الدولة وأبشع الجرائم في حق الشعب الفلسطيني بغزة، في تحـد سافر لكل القيم الإنسانية والقواعد القانونية، وفي تحقيرٍ واستخفاف وإنكار متغطرس لقرار محكمة العدل الدولية التي سبق لها أن أمرت الكيانَ الصهيوني بالتوقف عن اقتراف الإبادة الجماعية في حق الشعب الفلسطيني”.

أكد حزب التقدم والاشتراكية، على أن “الكيان الصهيوني المُجرم مسؤول اليوم، عن أكبر مأساة إنسانية عبر التاريخ منذ الحرب العالمية الثانية، حيث جعل، بدم بارد، شعبا له حقوق مشروعة في أراضيه، معرضا لمجاعة حقيقية وللقصف والتقتيل والتشريد والحصار ومنع وصول المساعدات الإنسانية”.

ويتطلع الحزب إلى أن “يتصاعد التململ المحتشم المسجل في مواقف عدد من البلدان الغربية، تحت ضغط الضمائر الحية، وإلى أن ترتفع أصواتُ كل الدول العربية، من أجل وضع حدٍّ لهذه المأساة التي فاقت في بشاعتها كل الحدود”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى