أمير منطقة المدينة المنورة يطلق أعمال التسجيل العيني للعقار
«الجزيرة» – المدينة المنورة:
التقى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، معالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل، وذلك بحضور معالي أمين المنطقة المهندس فهد بن محمد البليهشي.
وخلال الاستقبال، أطلق سمو أمير منطقة المدينة المنورة، أعمال التسجيل العيني للعقار «التسجيل العقاري» والذي يُنفذ بالتعاون بين أمانة المنطقة والشركة الوطنية لخدمات التسجيل العيني للعقار، في إطار تحقيق التكامل الرقمي لبيانات الخريطة العقارية، بهدف زيادة موثوقية التمّلك، وتصحيح المخططات وفقاً لمتطلبات التسجيل العيني للعقار، فضلاً عن تعزيز دقة المعلومات عن العقارات وحفظ الحقوق والتعاملات في القطاع العقاري وتحسين الجاذبية الاستثمارية، وذلك من خلال أعمال الرفع المساحي والإحداثيات الجغرافية للعقارات.
كما استعرض الأمير فيصل بن سلمان، المشاريع التنموية والمبادرات البلدية على مستوى المنطقة ضمن برنامج أنسنة المدينة والتي تهدف إلى تعزيز جودة حياة السكان وإثراء تجربة الزوار في ظل دعم الحكومة الرشيدة -أيدهم الله- لمنظومة التنمية الحضرية والعمرانية في كل مناطق المملكة، بالإضافة إلى آخر المستجدات في المشاريع السكنية ضمن برنامج سكني والإسكان التنموي بالمنطقة.
وناقش اللقاء المحفزات الاقتصادية للتنمية التي تُسهم في خلق فرص ومجالات استثمارية مميزة والاستفادة من المِيَز النسبية التي تتمتع بها منطقة المدينة المنورة في إطار إستراتيجية المنطقة لدعم الحراك التنموي والاقتصادي والاجتماعي بالإضافة إلى تطوير القطاعات الواعدة والجديدة ودعم المحتوى المحلي وتسهيل بيئة الأعمال بصورة شمولية ومستدامة.
وأشاد الأمير فيصل بن سلمان، بدور وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان بقيادة معالي الوزير الحقيل، في دعم المشاريع البلدية والخدمية بالمنطقة منوهاً بجهود أمانة المنطقة في تنفيذ مشاريع التنمية الحضرية على مستوى المنطقة والتميز الملحوظ في تحول القطاع البلدي.
من جهته، قدّم معالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان الأستاذ ماجد الحقيل، عظيم شكره وامتنانه لسمو أمير منطقة المدينة المنورة على دعمه ورعايته لمشاريع أمانة المنطقة والتي تتواكب مع حجم الرعاية التي توليها القيادة الرشيدة -حفظهم الله- لكل القطاعات الحكومية في سبيل الارتقاء بالخدمات البلدية والخدمية والتنموية.
